وَمن شُيُوخه الشَّيْخ الراوية الْمُحدث الْمسند أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم الْمَيْدُومِيُّ رَحمَه الله والشيخان الإمامان شيخ الْإِسْلَام قَاضِي قُضَاة شيراز إِمَام الْقُرَّاء الْمسند المسن شمس الدّين أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْجَزرِي الشَّافِعِي رَحمَه الله ومولده فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين لرمضان سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة ٢٦ نوفمبر ١٣٥٠ وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الْحَنْبَلِيّ الشهير بِالْمَسَاحِي ومولده ثامن صفر أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة (١٣٤٣ / ٧ / ٢) وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ
أما شمس الدّين فَمن مروياته البُخَارِيّ أَخذ عَنهُ بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة (١٤٢٤) وَكَانَ قدم علينا فِي ذَلِك الْعَام أنبأني بذلك وَالِدي إِذْنا عَن الْأُسْتَاذ الْحَاج أبي عبد الله مُحَمَّد بن خلف عَن