للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صدق الْمَوَدَّة مَا أجبْت الدُّعَاء وَلَوْلَا الْوَعيد فِي كتمان الْعلم مَا تلقيت بِالْقبُولِ ذَلِك الاستدعاء لَكِن مَا لكم علينا من الْحق الْوَاجِب أوجب علينا لكم الطَّاعَة وبذل المجهود قدر الِاسْتِطَاعَة

وَحين قَرَأت كتابكُمْ وَسمعت خطابكم وَمَا احتوى عَلَيْهِ من الأبيات الغريبة النزعات وَهِي بَحر الْخَفِيف

(يَا مجيدا فِي كل فن مجيدا ... لَيْسَ شأو فِي الْفضل إِلَّا وحازه)

(وإماما فِي كل علم هماما ... بلغ الْحَد فِي الْكَمَال وجازه)

(مستفيد مِنْكُم أَتَاكُم يرجي ... من علاكم أَن تسمحوا بالإجازه)

(لَيْسَ أَهلا لِأَن يجاز وَلَكِن ... كم هجين نور الشُّيُوخ أجَازه)

(إِن يكن من حَقِيقَة الْعلم خلوا ... حَاز بالحب فِي ذويه مجازه)

(فأجيزوه أَو أجيروه مِمَّا ... قد طلبتم على يَدَيْهِ نجازه)

فلبيت دعوتها وعظمت حرمتهَا وَقلت على استعجال وَمَا أَنا عَلَيْهِ من عَظِيم شغل البال

<<  <   >  >>