مَحْفُوظَة على الدَّوَام متحصلة وَلذَلِك مَا نرغب مِمَّن يقف على الْمَكْتُوب من السَّادة الْأَعْلَام القادة أَئِمَّة الْإِسْلَام من أهل مَدِينَة فاس أمنها الله تعلى وَأبقى بركاتهم ونفع بهم ونفع بِصَالح دعواتهم أَن يمنوا بإسعاف رَغْبَة من يتسمى آخِره فِي الْإِجَازَة الْعَامَّة الْمُطلقَة التَّامَّة لَهُم فِي جَمِيع مروياتهم ومروياتهم ومرتجلاتهم ومقولاتهم وَجُمْلَة مَا يحملونه عَن شيوخهم الجلة الْأَعْلَام من الْعُلُوم وتصانيفها على اخْتِلَاف صنوفها من منثور ومنظوم وَسَائِر مَا يَصح إِسْنَاده إِلَيْهِم أَو تتَوَقَّف الرِّوَايَة فِيهِ عَلَيْهِم من كل مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ من مقروء ومسموع ومتناول ومجاز بِأَيّ أَنْوَاع الْإِجَازَة كَانَ منعمين مَعَ ذَلِك بالإفادة بالتعريف بأشياخهم وَشَيْء من عوالي مروياتهم وغرائب مَا تأدى إِلَيْهِم لتحصل الْفَائِدَة الْمَطْلُوبَة وتتم الْمِنَّة والمنحة المرغوبة ومتبعين ذَلِك بِذكر موالدهم وَالرَّفْع فِي أنسابهم ومستوفين لأسماء تآليفهم نظما ونثرا ومصنفاتهم فِي أَي فن كَانَت لتقع الْإِجَازَة فِي جَمِيع ذَلِك على التَّعْيِين ويشمل عمومها مَا شَذَّ عَنْهَا على طَريقَة الْأَعْلَام الْمُتَقَدِّمين أمثالهم وعَلى طريقتهم المثلى من التَّلَفُّظ بِالْإِجَازَةِ حَالَة الْكتب والتفضل بكتب خطوطهم بِأَيْدِيهِم لتحصل الْبركَة وتتم الْفَائِدَة
وَالله سُبْحَانَهُ يمتع بحياتهم الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَيرْفَع ذكرهم فِي الْعلمَاء العاملين وَالسَّلَام الْكَرِيم يعْتَمد جلالهم العلمي العملي من الطالبين الْمَذْكُورين ملتمسي بركتهم شَيخنَا الْأُسْتَاذ المقرىء الْخَطِيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute