للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا عَليّ الله الله وَالنَّاس النَّاس نزه لسَانك عَن ذكرهم وقلبك عَن التماثيل من قبلهم وَعَلَيْك بِحِفْظ الْجَوَارِح وَأَدَاء الْفَرَائِض وَقد تمت ولَايَة الله عنْدك وَلَا تذكرهم إِلَّا بِوَاجِب حق الله عَلَيْك وَقد تمّ ورعك وَقل اللَّهُمَّ أرحني من ذكرهم وَمن الْعَوَارِض من قبلهم ونجني من شرهم وأغنني بخيرك عَن خَيرهمْ وتولني بالخصوصية من بَينهم إِنَّك على كل شَيْء قدير

جعل الله الْقُرْآن الْعَظِيم شفيعنا لَدَيْهِ وسبيلنا إِلَيْهِ وَحجَّتنَا بَين يَدَيْهِ وأماتنا على التَّمَسُّك بأسبابه ووفقنا إِلَى الْعَمَل بِهِ والتأدب بآدابه وَلَا يحرمنا بركته وجزيل ثَوَابه إِنَّه سميع مُجيب وَمن الداعين قريب

قَالَ ذَلِك كُله وَكتبه بِخَط يَده الفانية أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن بكرون الفِهري الْمَعْرُوف بِالْقُرْعَةِ وَفقه الله لما يُحِبهُ ويرضاه وأسبغ عَلَيْهِ عميم رحماه وَهُوَ يحمد الله على كل حَال وَيُصلي وَيسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد خير الْأَنْبِيَاء وَأكْرم الأرسال ويرضى عَن آله وَأَصْحَابه أفضل صحب وَخير آل

<<  <   >  >>