يَا عَليّ الله الله وَالنَّاس النَّاس نزه لسَانك عَن ذكرهم وقلبك عَن التماثيل من قبلهم وَعَلَيْك بِحِفْظ الْجَوَارِح وَأَدَاء الْفَرَائِض وَقد تمت ولَايَة الله عنْدك وَلَا تذكرهم إِلَّا بِوَاجِب حق الله عَلَيْك وَقد تمّ ورعك وَقل اللَّهُمَّ أرحني من ذكرهم وَمن الْعَوَارِض من قبلهم ونجني من شرهم وأغنني بخيرك عَن خَيرهمْ وتولني بالخصوصية من بَينهم إِنَّك على كل شَيْء قدير
قَالَ ذَلِك كُله وَكتبه بِخَط يَده الفانية أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن بكرون الفِهري الْمَعْرُوف بِالْقُرْعَةِ وَفقه الله لما يُحِبهُ ويرضاه وأسبغ عَلَيْهِ عميم رحماه وَهُوَ يحمد الله على كل حَال وَيُصلي وَيسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد خير الْأَنْبِيَاء وَأكْرم الأرسال ويرضى عَن آله وَأَصْحَابه أفضل صحب وَخير آل