عَلَيْهِم وقرأت عَلَيْهِ تفقها بلفظي جَمِيع كتاب الْجمل فِي النَّحْو للْإِمَام أبي الْقَاسِم الزجاجي رَحمَه الله وَنَحْو النّصْف من ألفية ابْن مَالك وَآخر الْجُزْء الأول وَجَمِيع الْجُزْء الثَّانِي من إِيضَاح أبي عَليّ الْفَارِسِي وَجَمِيع التَّفْرِيع للْإِمَام أبي الْقَاسِم بن الْجلاب وَمن أول مُخْتَصر خَلِيل بن إِسْحَق بن مُوسَى الجندي إِلَى قَوْله فِي بَاب الْحَج وركنهما الْإِحْرَام وَمن كتاب السّلم الأول من التَّهْذِيب للبراذعي إِلَى آخر الْكتاب وَسمعت يَسِيرا من أَوله وَمن غَيره من الْكتب بِقِرَاءَة الْغَيْر وكل ذَلِك قِرَاءَة تفقه وتفهم وَبحث وَنظر
وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا من بَاب الْإِقْرَار وَالْإِنْكَار من كتاب القَاضِي أبي الْقَاسِم الحوفي إِلَى آخر الْكتاب بلفظي قِرَاءَة تفقه وَعمل وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا بلفظي على وَجه الرِّوَايَة والتبرك فِي أَيَّام الإقراء من شهر رَمَضَان إِذْ كَانَت عَادَته فِي ذَلِك الشَّهْر الشريف الِاقْتِصَار على إقراء الْقُرْآن خَاصَّة وَقِرَاءَة كتاب من كتب الحَدِيث أَو الرَّقَائِق على وَجه التَّبَرُّك قِرَاءَة رِوَايَة جَمِيع كتاب التَّنْوِير فِي إِسْقَاط التَّدْبِير للْإِمَام تَاج الدّين أبي الْعَبَّاس بن عَطاء الله وَمن أول كتاب الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض بن مُوسَى رَحْمَة الله عَلَيْهِمَا إِلَى قَوْله الْبَاب الثَّانِي فِيمَا يخصهم صلوَات الله عَلَيْهِم فِي الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة ويطرأ عَلَيْهِم من الْعَوَارِض البشرية تَحْقِيقا وأشك هَل قَرَأت من هَا هُنَا إِلَى قَوْله فِي الْبَاب الأول من الْقسم الرَّابِع فصل الْوَجْه الثَّالِث أَن يقْصد إِلَى تَكْذِيبه فِيمَا قَالَه