عبد الْقَادِر بن عبد الْمُعْطِي وَغَيرهم ومولده يَوْم الْجُمُعَة الموفي عشْرين لرمضان عَام سِتَّة عشر وثماني مائَة (١٤١٣ / ١٢ / ١٤) وَتُوفِّي رَحمَه الله بَين عشائي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن صفر ثِنْتَيْنِ وَسبعين وثماني مائَة (١٤٦٧ / ٩ / ٨) فِي الطَّاعُون قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الأسطرلاب وَغَيره وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة فِي جَمِيع مَا يرويهِ رَحمَه الله
ثمَّ رَحل إِلَى الحضرة مهدها الله طَالبا للْعلم فَقَرَأَ بهَا وتفقه على جلة شيوخها رَحِمهم الله فِي صفر عَام سَبْعَة وَخمسين وثماني مائَة فبراير مارس ١٤٥٣ واستوطنها نَحوا من اثْنَي عشر عَاما
فَمن شُيُوخه بهَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُفْتِي الْحجَّة الْخَطِيب الْبركَة الْمُتَكَلّم الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ السَّرقسْطِي رَضِي الله عَنهُ وأرضاه قَرَأَ عَلَيْهِ بِلَفْظِهِ نَحْو النّصْف من تَهْذِيب البراذعي وصدرا من مُخْتَصر خَلِيل وَسمع بِقِرَاءَة غَيره التَّهْذِيب مَرَّات عديدة وَجُمْلَة من الْمُدَوَّنَة الْأُم والموطأ ومختصر ابْن الْحَاجِب ومختصر خَلِيل وتفريع ابْن الْجلاب دولا عديدة وَشرح حكم ابْن عَطاء الله لِابْنِ عباد ورسالة ابْن أبي زيد وَغير ذَلِك وَبِهَذَا الشَّيْخ تفقه وعَلى يَدَيْهِ تخرج وَكتب بِإِذْنِهِ على بعض السؤالات الْوَارِدَة عَلَيْهِ رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه