الْمُفْتِي الْفَقِيه الإِمَام الْمُتَكَلّم السّني الْعَالم الْمُحَقق المرحوم أَبُو الْفرج عبد الله ابْن الْفَقِيه الْأُسْتَاذ المُصَنّف أبي جَعْفَر أَحْمد البقني
قَالَ رَضِي الله عَنهُ سَمِعت عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي كتبا عديدة فِي الْفِقْه والنحو وَلم أَقرَأ عَلَيْهِ بلفظي وَلم يكن لَهُ زمَان طلبه اعتناء بالرواية فَلم يجزه مِنْهُم أحد حَتَّى مَاتُوا فاضطر بآخرة إِلَى استجازة شَيخنَا الإِمَام الْخَطِيب الْمُفْتِي الراوية أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن أبي الْقَاسِم بن يُوسُف الْعَبدَرِي الْمواق كَحال شَيْخه الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي فِي استجازته الْحَاج المقرىء أَبَا عبد الله المجاري وَحمله عَن الْعدْل أبي مُحَمَّد بن حرشون فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لما يحملهُ عَن شُيُوخه وتتصل بِهِ رِوَايَته من منثور ومنظوم مَعَ تواليفه التَّاج الإكليل لمختصر خَلِيل وَالسّنَن والفروق إجَازَة مُطلقَة بشرطها
وَمن شُيُوخه الْخَطِيب الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الأصبحي الصناع وَالْإِمَام الْخَطِيب أَبُو إِسْحَاق بن فتوح وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم بن سراج وعلت رِوَايَته بكافله الإِمَام المقرىء الراوية أبي عبد الله المنتوري وَهُوَ معتمده وَأَجَازَهُ أَيْضا القَاضِي ابْن سراج فِي جملَة الْحَاضِرين مَجْلِسه وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ جمَاعَة مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو زرْعَة ولي الدّين أَحْمد ابْن الإِمَام الْمُحدث زين الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي وَشَيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس شهَاب الدّين