للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أين يحمي الجنرال المسلمين؟ أيحميهم من مكائد ومؤامرات غلاة المعمرين، أو من اليد الحمراء التي أطلق لها العنان في العبث بالشخصيات حتى كانت تفعل ما سولت لها نفسها من المناكر والقتل الجماعي والتخريب والتهديم؟ ...

ان هذا التمويه والتضليل ومجانبة الحق وعدم الصراحة والاعتراف بالواقع من أشنع وأقبح ما سمع به في العالم ...

ومن سخافة القول: (قول بعض المسؤولين الفرنسيين اننا لا نستطيع أن نترك الجزائر ونسلمها الى الثوار ليقتلوا أهلها ويستبيحوا خيراتها، بل لا بد من الاطمئنان على مصيرهم ( ...

انهم يتظاهرون بهذه الرحمة والشفقة الكاذبة والانسانية المنافقة وهم في كل يوم يقتلون ويحرقون المآت من النساء والأطفال والأبرياء بلا ذنب اقترفوه، ولا جرم ارتكبوه اللهم الا أنهم يقولون إننا جزائريون.

<<  <   >  >>