ذهب رئيس الوزراء الفرنسي (م دوبرية) يؤكد هذا المشروع الخطير على أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية قال دوبرى (ان مشروع ديغول المعلن في ١٦ سبتمبر يعطى الجزائر الفرصة الوحيدة لمغادرة الحلقة الجهنمية من العنف والدخول الى دائرة الحقوق، والعودة الى الحقوق ليست في الاعتراف بسيادة جزائرية مزعومة، ولا في اجراء مفاوضات سياسية مع المسؤولين عن حركة العصيان: ان بيان الجنرال ديغول ليس أساسا للمناقضة أو المفاوضة وانما هو تأكيد لسياسة فرنسا وتحديد لخطتها في الجزائر، ويمضى ويقول: في بيانه موضحا شروط حكومة فرنسا لوقف اطلاق النار (على الذين بدأوا بإطلاق النار في الجزائر أن يتوقفوا على ذلك ويعودوا بدون عذاب الى عائلتهم وأعمالهم، ولقد أعطيت التعليمات اللازمة من قبل حكومة الجمهورية حتى يمكن مناقشة كيفية وقف اطلاق النار، وستعطى الضمانات اللازمة في هذه المناسبة الى ممثلي العصاة بعدم تعرض حريتهم للخطر واذا لم تنجح هذه المفاوضات فبإمكانهم العودة الى الخارج بكل حرية ( ...
ومنذ اعلان تقرير المصير ضاعف الجيش الفرنسي والمنظمة الارهابية من نشاطهما الايبادي، وتعذيب السكان بإذن المسؤولين من الحكومة الفرنسية فكان الجيش الفرنسي يصدر الأحكام على المواطنين والمجاهدين سواء كانوا ثائرين أم، لا يضرب الاعناق والاعدامات المختصرة، وفي بعض الأحيان بدون محاكمة فيذبح ويمثل بالضحايا أشنع تمثيل.
أصبحت السلطة الفرنسية تعذب الفرد والجماعة على السواء كتب بعض الاوربيين من المنصفين المعتدلين عدة كتب في اقتراف المناكر التي يرتكبها جنود المظلات نذكر من بين هذه الكتب كتاب (بنوارى) فإنه يتصف الضباط الفرنسيين كيف يتكلمون عن