وفارس الشدياق وقد درات حول اللغة وبلغت فيها عبارات الهجاء حدا مريرًا. ومعركة تحرير المرأة التي استطارت بعد نشر قاسم أمين فصول كتابه في المؤيد ثم صدوره قبل نهاية القرن "١٨٩٨" وقد امتدت طويلا، وأنشئت من أجلها الصحف وألفت الكتب فضلا عن المقالات المتعددة.
ولا شك أن هذه المعارك تعطي صورة صادقة لحيوية المفكرين والكتاب العرب في إيمانهم بالبعث والتجديد وحماية القيم وتطوير المفاهيم في الفكر العربي المعاصر بما تحقق على نحو لا بأس به "١٩٥٩"١.
١ كان لنا -وقد أعدنا طبع هذه الرسالة- أن نذكر أننا أصدرنا حلقة أخرى تحت اسم "المساجلات الأدبية" تضم حوالي ٥٠ معركة أدبية أخرى في نفس الفترة التي تبدأ من أوائل الحرب العالمية الثانية وقد احتفظنا في هذه الطبعة الثانية بنصوص الطبعة الأولى دون أي تعديل أو إضافة "١٩٨٢".