للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذهن أي مخبولا, كثيرون الذي صاح وهو يسوق نفسه على فراش الموت أي فنان سيهلك بهلاكي.

٦- العقاد: المنكوب المطموس ١

مصطفى صادق الرافعي رجل عامي, إن المناقشة هي أن تغلب وإن علامة الغلب أن يظل يتكلم ويتكلم فإذا أخذته بكتب النحاة جميعا قال ذلك:

وما كانت النحاة جميعا، إني أخطئهم، وأشتمهم في وجوههم ولو كان هذا يعقل ما يقول لما شغل حياته كلها بنا وبمؤلفاتنا قياما وقعودًا وكتابة وحدثيا؛ ليقول: إنه لم يقرأ كتب العقاد ولا يبالي ما كتب العقاد.

يا هذا؛ عندي ما يشغلني عن ضغينة نفسك الصغيرة فاذهب إلى عالم الأشباح الذي ألقيت بك فيه منذ سنوات ودعنا لما هو أفضل من صغائرك وأولى بنا وبقرائنا, فلن تظفر منا بعد اليوم بجواب.


١ الجهاد ٢٨ مارس ١٩٣٣.

<<  <   >  >>