للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد ظن من لا يفهمون أننا نعني شخصه حين نجادله، وهيهات أن يكون الأمر كذلك، إنما يهمنا أن نحاسب من يشغل أكبر المناصب الأدبية حين يسيطر على كلية الآداب، ولا يرضينا من عادة مثل هذا الرجل إلا أن يكون باحثًا نرى في وجهه وجه برونو ودي لا كروا من الذين تولوا كلية الآداب جامعة باريس.

نحن قوم غلبتنا الأقدار في الميادين السياسية، فمن العيب أن نرضى بمثل ذلك الحظ في الميادين العلمية، وإذا قيل: إن الإنجليز غلبونا في السياسة فلا يصح أن يقال: إن العجز غلبنا في العلوم والآداب.

<<  <   >  >>