وهل تصدِّر لنا هذه الحضارة الغربية أو الشيوعية إلا الفساد؟ إنهم هناك يستخدمون علومهم في تصنيع المخدرات، وإلا فأين تصنع هذه المواد المميتة؟
إنهم يقدمون لنا العنف والإرهاب، ويشهد على ذلك أفلامهم السينمائية، إنهم يقدمون لنا الجنس والشذوذ في شكله البغيض، ويتاجرون في الأعراض حتى لا يكاد يعرف الإنسان منهم أباه، واختلطت عندهم الأنساب؛ لأن النسب لا قيمة له في عرفهم، حتى انتشرت فيهم الأمراض التي لاعلاج لها لا سيما الإيدز الذي يعانون منه، كفى به مصيبة تهدد الأرحام وتقتل النسل.
ومن أسوأ ما تجرأوا عليه في علومهم أنهم اخترعوا ما يمسى بالهندسة الوراثية، ويبحثون في إمكانية أن الرجل يحمل ويلد بعد سبعة أشهر كما جاء في الخبر:
"أكد البروفسير د. أدموند كونفينو أن العلم يستطيع الآن تحقيق رغبة الرجل في الحمل والولادة، وأن ذلك أصبح ممكنا بعد نجاح التجارب على الحيوانات. بأن يتم حقن الرجل بهرمون يمنع جسمه من إنتاج هرمون الذكورة، ثم يحقن بهرمون البروجسترون والاستروجين؛ لإيجاد مناخ مناسب لنمو الطفل ثم يزرع له جنين في تجويف البطن ويمكن توليده بعد ٧ شهور بعملية قيصرية".
ولكن من أين يأتي الجنين الذي سوف يزرع داخل التجويف البطني للرجل؟ يقول د. محسن حسني أستاذ أمراض النساء بطب الأزهر: "لقد أجرى العلماء كثيرا من التجارب في المملكة الحيوانية مستخدمين فيها الهندسة الوراثية الحديثة، وأمكن عمل الأنسجة التي يتكون منها الحيوان المنوي في جسم الأنثى كما أمكن تنشيطه، وبذلك أمكن إيجاد حمل في الحيوان بدون أن يتلقى الحيوان الذكر مع الأنثى، لذلك ليس هناك ما يمنع نظريا من افتراض عمل بويضة في جسم الذكر