وتنشيطها تقابل حيوانه المنوي لكي تصبح بويضة مخصبة.
أفبعد ذلك تكون هذه حضارة؟ إنها الفتنة وإذن التي هي نتاج ذلك الانبهار بالتحصيل العلمي المادي الذي يكفر بالدين ويكفر بالله.
والعجب كل العجب من هؤلاء الذين يقلدون أصحاب الحضارة المادية، ويطالبوننا بالأخذ من مناهجهم، ويرغبوننا في الاقتداء بهم؛ كي تسير على دربهم في كل شيء، ويعدون تفوقهم في العلوم والمخترعات غاية الأمل في الوصول إلى تحقيق سعادة البشرية ورخاء الإنسانية.
ولا ينبغي لنا أن ننسى أن النفوذ الغربي وثقافة الغرب يسعيان كلاهما لتحيطم نظام التربية الإسلامية؛ حيث يحاول الغرب فرض مناهج الإرساليات الذي دمر أسلوب الثقافة الإسلامية.
"حين أقام منهجه العلماني المادي الانشطاري أسلوبا للمعرفة في مجال الجامعات والصحافة".
لن تكون الحضارة أو التقدم أو الحداثة على حساب الركائز الأساسية، أو القيم الأصيلة ولن يكون مفهوم التقدم سبيلا للقضاء على جذر واحد من جذور الأصالة.
فنحن نفهم التقدم جامعا بين المعنوي منه والمادي وليس التقدم