إلى أسس الحياة الفاضلة الكريمة، ولهذا كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة يقول لهم:"علموا نساءكم سورة النور".
"سورة لقمان"
وقد سُمِّيَتْ سورة لقمان لاشتمالها على قصة "لقمان الحكيم", التي تضمَّنَتْ فضيلة الحكمة وسرّ معرفة الله تعالى وصفاته، وذمّ الشرك، والأمر بمكارم الأخلاق، والنهي عن القبائح والمنكرات, وما تضمنته كذلك من الوصايا الثمينة التي أنطقه الله بها، وكانت من الحكمة والرشاد بمكان!
"سورة الأحزاب"
أما سورة الأحزاب فهي من السور المدنية، التي تتناول الجانب التشريعيّ لحياة الأمة الإسلامية، شأن سائر السور المدنية، وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة، وبالأخص أمر الأسرة, فشرَّعَتْ الأحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهناء, وأبطلت بعض التقاليد والعادات المورثوة؛ مثل: التبني, والظهار، واعتقاد وجود قلبين لإنسان, وطهَّرت الناس من رواسب المجتمع الجاهلي، ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشيةً في ذلك الزمان، وتجد في هذه السورة من الموضوعات التربوية ما يلي: