للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن حقه على أمته أن يقروا له بفضله وصدقه وأمانته في تبليغ رسالة ربه التي ائتمنه عليها، وكلَّفه أن يقوم بها، فلا يكون إيمانُ للمرء إذا لم يقر للرسول بأنه قد بلَّغ الرسالة أعظم ما يكون التبليغ، وقام بأدائها أعظم ما يكون القيام، واحتمل في سبيلها أشق ما يحتمله البشر، ومن أنكر شيئًا من ذلك أو شك في صدقه فهو كافر مارق عن الإسلام مكذب لله ولرسوله.

* * *

<<  <   >  >>