للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليه" (١).

وعنه أنه قال: "عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع" (٢).

وعن معاذ بن جبل قال: "أوشك قائل من الناس يقول: قد قرأت القرآن ولا أرى الناس يتبعوني، ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع فإن كل ما ابتدع ضلالة" (٣).

وعنه أنه قال: "أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع، ألا وإن رفعه ذهاب أهله، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع، وعليكم بأمركم العتيق" (٤).

وعن ابن عمر قال: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" (٥). وعن الحسن البصري (٦) قال: "صاحب البدعة لا يزداد اجتهادًا صيامًا وصلاة إلا ازداد من الله بعدا" (٧).

وعنه قال: "لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك" (٨).

وعن أيوب السختياني أنه كان يقول: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا" (٩).


(١) أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٨٨) (ح ١٢).
(٢) أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص ٢٥).
(٣) المصدر السابق (ص ٢٥).
(٤) المصدر السابق (ص ٢٥).
(٥) أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٩٢) (ح ٢٢٦).
(٦) الحسن بن يسار البصري: ولد في عهد عمر، كان جامعًا، عالمًا، رفيعًا، ثقة، مأمونًا، عابدًا، ناسكًا، كبير العلم فصيحًا، توفي سنة (١١٠ هـ)، الطبقات لابن سعد (٧/ ١٥٦).
(٧) البدع والنهي عنها، لابن وضاح (ص ٢٧).
(٨) المصدر السابق (ص ٤٧).
(٩) المصدر السابق (ص ٢٧).

<<  <   >  >>