للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسوله ، ثم رضيه له ربها؛ لأن الله قد أكمله على يد رسوله ، ثم رضيه له ولأمته دينًا يعبدون الله به إلى يوم القيامة (١).

قال ابن كثير عند تفسير هذه الآية: "هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم فلا يحتاجون إلى دين غيره ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وبعثه إلى الإنس والجن … " (٢).

* * *


(١) كتاب عقيدة ختم النبوة (ص ٢٧ - ٢٨).
(٢) تفسير ابن كثير (٢/ ١٢).

<<  <   >  >>