وناصر الدين الذي قضى عشرين سنة شمسية في الوزارة، مع نفاذ الأمر والقدرة، وزر للسلطان سنجر أعظم السلاطين وكان غائبا؛ وللسلطان سليمان، وكان يجلس في ديوان واحد ويصدر التوقيع، وقد ذكرت تفاصيل ذلك في كتاب مشارب التجارب الذي ألفته في التاريخ.
والعقب من الوزير الأجل ناصر الدين محمد: صدر الدين، وقوام الدين الحسن، وشهاب الدين أحمد.
أما قوام الدين الحسن بن ناصر الدين الذي شغل منصب الوزارة للسلطان سليمان، وللسلطان محمود خان بالنيابة فقد أقام في بيهق منذ سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة وإلى يومنا هذا. والعقب من الفقيه الأجل أبي القاسم عبد الله شقيق نظام الملك:
الإمام الوزير شهاب الإسلام عبد الرزاق، والأمير أبو الحسن طاهر، وبنت كانت في حبالة الرئيس الأجل ضياء الدين شمس الأمراء زين المعالي أبي الحسن علي بن الحسين بن المظفر بن محمد الجشميّ، وكانت والدة الأمير الرئيس الأجل السعيد ضياء الدين محمود رحمه الله.
ومن عائلة نظام الملك، هذا العرق النزاع.
ومن أبناء الشيخ أبي نصر أخي نظام الملك، جماعة باقية في أسفل قرية ششتمد.
ومن أبناء مقدم الرؤساء منصور: شمس الرؤساء أبو الحسن علي، والإمام بدر الدين محمد الحاج والزاهد والسخي والمفضل، وجمال الرؤساء أبو علي [٧٦] الحسين، ولم يبق من أعقابهم أحد، وقد وجد الانقراض والانقطاع طريقه إلى نسلهم وأعقابهم، إلا ما شاء الله ممن في الزوايا، عجوز تترقب الموت مع اختلال الحال، وقلة المال.
وحينما عزل عميد الملك عماد الدين أبو نصر الكندريّ، ثم قتل في مروالرود «١» ، استقرت الوزارة لنظام «٢» الملك، يوم الأحد الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس