فكان يقول فيه: سمعت الشعبي، ولكن زعموا كان يأخذ عن جابر، وبيان، ولا يسمى، يعني ما يروي من غير ذاك الكتاب، يرسلها عن الشعبي. قال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة. قال: لو شئت أن أسمي كل من ينبىء أبي عن الشعبي لسميت. «سؤالاته»(٣٥٩ - د) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: زهير، وزكريا، وإسرائيل، ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق، هو السبيعي.
قلت لأحمد: زكريا؟ قال: ما أقربه من هؤلاء الصغار، كان سماعه بآخرة. «سؤالاته»(٤٠٥ - أ - ود) .
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: إذا اختلف زكريا، واسرائيل، فإن زكريا أحب إلي في أبي إسحاق من إسرائيل ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق لين سمعا بأخرة. «الجرح والتعديل»(٢٦٨٥) .
• وقال الآجري: قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: زكريا بن أبي زائدة. فقال: لا بأس به. قلت: مثل مطرف. قال: لا، كلهم ثقة، كان عند زكريا كتاب، وكان يقول فيه: الشعبي، ولكن كان يأخذ عن جابر، وبيان ولا يسمي. «سؤالات الآجري» ٣/ (١٩٥) .