٢٣١٤ - محمد بن خازم التميمي، السعدي، أبو معاوية الضرير، الكوفيُّ.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن أبي معاوية، قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم، قال أبي: مثل الأحدب، ويعلى، وهؤلاء، يعني الصغار، وزعم جرير الرازي، قال: كنا نرقعها عند الأعمش، يكتب ذا من ذا، وذا من ذا. «العلل»(٢٩٨ و١١٩٦ و١٢٨١) .
• وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم، لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش. «العلل»(٦٨٨) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاومة الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظًا جيدًا. «العلل»(٧٢٦ و٢٦٦٧) .
• وقال عبد الله: قال أبى: علي بن مسهر، أثبت من أبي معاوية الضرير في الحديث. «العلل»(٧٤٢ و٢٦٧٠) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر أبا معاوية الضرير، فقال: كان والله حافظًا للقرآن. «العلل»(٩٩١) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال أبو معاوية: لما مات الأعمش لقيني سفيان فجعل يلقي علي يقول: تحفظ ذا؟ نحو من خمسة عشر حديثًا. «العلل»(١١٩٦) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاوية يخضب، جيد الخضاب قان. «العلل»(١٢٢٥) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاويه من أحفظ أصحاب الأعمش، قلت له: مثل سفيان؟ قال: لا، سفيان في طبقة أخرى، مع أن أبا معاوية يخطئ في أحاديث من أحاديث الأعمش. «العلل»(١٢٨١) .