٣٥٣٢ - يزيد بن أبي حبيب المصري، أبو رجاء، واسم أبيه سويد.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يزيد بن أبي حبيب لم يسمع من الزهري ابن شهاب، إنما كتب إليه الزهري، ويروى عن رجل عنه، لم يسمع من الزهري شيئًا.
وقال مرة: يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري كتاب إلا ما سمي بينه وبين الزهري. «العلل»(١٢٧٣) .
• وقال عبد الله: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب. قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شىء فليحفظه. قال: فمات بعده بقليل. قال أبي: ولم يسمع يزيد بن أبي حبيب من الزهري، إنما كتب إليه بكتاب، وكان يقول: كتب إلي الزهري. «العلل»(٤٦٦٩) .
• وقال عبد الله: وسمعت بعض المشايخ يقول: لما مات يزيد بن أبي حبيب وجدوا عنده في كتبه المغازي، عن محمد بن إسحاق قال: وقال يزيد بن أبي حبيب: موتي في نعلي، إذا رأيت شيئًا أكره أو سمعت شيئًا أكره لبست نعلي وقمت، وكان يزيد بن أبي حبيب يكنى أبا رجاء، أو أبا حماد. قال: وكان أسود نحيفًا، ودخل يومًا الحمام، فقال له رجل قم فأدلك ظهري، فدخل عليه رجل، فقال له: هذا يزيد بن أبي حبيب. «العلل»(٤٦٧٠) .