للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٧٣ - محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عُبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب المطلبي، أبو عبد الله الشافعي، المكي، نزيل مصر.

• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان الشافعي من أنصح الناس، قلت له: كانت له سن؟ قال: لم يكن بالكبير، قلت: إن مصعبًا الزبيري قال: هو أسن مني بأربع أو خمس سنين، قال: كذا كان، لم يكن بالكبير. «العلل» (١٠٥٣) .

• وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنا قرأت على مالك، فكانت تعجبه قراءتي قال أبي: لأنه كان فصيحًا. «العلل» (١٠٥٤) .

• وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث صحيحًا فأعلموني، إن شاء يكون كوفيًا، أو بصريًا، أو شاميًا، حتى أذهب إليه، إذا كان صحيحًا. «العلل» (١٠٥٥) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي، وذكر الشافعي، فقال: ما استفاد منا أكثر مما استفدنا منه. «العلل» (١٠٨١) .

• وقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: وكل شيء في كتب الشافعي حدثني الثقة عن هشيم وغيره هو أبي. «العلل» (١٠٨٢) .

• وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنا بمكة، والشافعي بها وأحمد بن حنبل بها، فقال لي أحمد بن حنبل: يا أبا يعقوب جالس هذا الرجل، يعني الشافعي، قلت: ما أصنع به، سنه قرب من سننا أترك ابن عيينة والمقرئ؟ قال: ويحك إن ذاك لا يفوت، وذا يفوت، فجالسته. «الجرح والتعديل» ١/ (١١٣٠) .

• وقال أبو بكر بن إدريس: سمعت الحميدي يقول: كان أحمد بن حنبل قد أقام عندنا بمكة على سفيان بن عيينة، فقال لي ذات يوم: هاهنا رجل من قريش له بيان ومعرفة، قلت: ومن هو؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي، وكان أحمد بن حنبل قد جالسه بالعراق، فلم يزل بي حتى اجترني إليه فجلسنا إليه، ودارت مسائل، فلما قمنا قال

<<  <  ج: ص:  >  >>