٢٣١ - أيوب بن أبي تميمة، كيسان السختياني، أبو بكر، البصري.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: قال أيوب: إنه ليبلغني موت الرجل من إخواني، فكأنه يسقط عضو من أعضائي. «العلل»(٩٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: لم نر عراقيا يشبه أيوب في علمه، وكذا كان يقول لي: لولا أنا كنت تطوف؟ وأقول: لا. فيقول: اذهب. قال سفيان: كان يقدم مجممًا، ولا يعتمر إلا من قرن، يعني أيوب. «العلل»(٩٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن محمد. قال: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب، قال: قلت له: كنت تكره أن تكتب الأحاديث عنك، ثم أراهم اليوم يعرضون الكتب عليك، فتقومها لهم؟ فقال: إني على رأي الأول، ولكن لما كتبوا عني، كان أن يعرضوها علي، فأفومها لهم، أحب إليَّ من أن أدعها في أيديهم، يعني يقول: لا يكتبون عني الخطأ. «العلل»(١٢٠) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: سمعت حماد بن زيد يحدث. قال أيوب: وكان أبو عثمان، يعني النهدي، لي صديقًا، ولا أحفظ عنه غير هذين الحديثين، يعني حديث أبي موسى: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فكان إذا صعدوا أو هبطوا، رفعوا أصواتهم بالتهليل، وحديث أبي موسى: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - حائطا في قصة القف. «العلل»(٣٧٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سهل بن حسان بن أبي خدوية. قال: قال أبو قلابة: صديقاي من أهل البصرة دباغ وحذاء. قال أبي: الحذاء خالد، والدباغ أيوب السختياني. «العلل»(٤١٩ و٢٥٩٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثني أبو قتيبة. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: شهدت جريرًا، يعني ابن حازم، يقرأ على أيوب كتبًا من كتب أبي قلابة. فقال أيوب: منها ما سمعت من أبي قلابة، ومنها ما لم أسمع من أبي قلابه، وكان فيما قرأ عليه: من عبد الله عمر، أمير المؤمنين، إلى عبد لله بن قيس، أبي موسى، أما بعد، فمن أتاك من الجرادين الفجار، يتطرق على الناس، بلا تأمير مني، فاسجنه في الحديد، حتى يأتيك فيه أمري. «العلل»(٤٦٣) .