٣٠٣٦ - محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي.
• قال الخطيب: أنبأناه أبو بكر البرقاني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حمدان النيسابوري بخوارزم، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني بنيسابور، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن حجاج المروذي، حدثنا محمد بن نوح، وأثنى عليه أحمد بن حنبل خيرًا، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من أمة إلا بعضها في الجنة وبعضها في النار، إلا أمتي فإنها في الجنة، قال لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة. «تاريخ بغداد» ٣/٣٢٢.
• وقال أبو بكر المروذي: حدثنا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة. «تاريخ بغداد» ٣/٣٢٢ و٣٢٣.
• وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه، وقلة علمه، أقوم بأمر الله، من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم، وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله، الله الله إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله، أو نحو هذا من الكلام، قال أبو عبد الله: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي، ثم قال أبو عبد الله: انظر بما ختم له، فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض، حتى صار إلى بعض الطريق فمات، قال أبو عبد الله: فصليت عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة. «تاريخ بغداد» ٣/٣٢٣.