٣١٤٧ - مظفر بن مدرك الخرساني، أبو كامل، نزيل بغداد.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان من أصحاب الحديث ببغداد هو (يعني الهيثم بن جميل) ، وأبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أبو كامل أتقن للحديث منه. «العلل»(١١٤٤ و٤٢٢٩) .
• وقال عبد الله: قال أبي: سمعت أبا كامل مظفر بن مدرك منذ نحو أربعن سنة، قال: وكان له وقار وهيئة، ومن أصحاب الحديث.
قال أبي: كان أبو كامل من أصحاب الحديث، لما قدم شريك قالوا لا نرضى أحدًا يسأله غير أبي كامل، وكان يعد يومئذ من أهل الفضل، وكان ابن مهدي يقول لي: أيش يقول أبو كامل في حديث من حديث إبراهيم بن سعد. «العلل»(٣٦١٦) .
• وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث -ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه - إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب ويسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه. «تاريخ بغداد» ١٣/٧٠.
• وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد ذكر حديثًا عن أبي كامل، يعني مظفر بن مدرك، عن إبراهيم بن سعد، قيل له: يعقوب لا يقول: كذا، فقال: ليس منهم مثله، قلت لأبي عبد الله: أبو كامل؟ قال: نعم. «تاريخ بغداد» ١٣/١٢٥.
• وقال مهنى بن يحيى، عن أحمد بن حنبل: لا أعلم أثبت في زهير من الأشيب