٢٢٤٨ - المثنى بن الصباح اليماني، الأبناوي، أبو عبد الله، أو أبو يحيى، نزيل مكة.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مثنى بن الصباح لا يسوى حديثه شيئًا، مضطرب الحديث. «العلل»(٢٣٢٤) .
• وقال ابن هانىء: سألته (يعني أبا عبد الله) عن المثنى بن صباح؟ قال: ليس حديثه بشيء. «سؤالاته»(٢٢٧١) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: المثنى بن الصباح؟ فقال: كان من أهل اليمن من أبناء الفرس، فنزل مكة، فقيل لأحمد: كيف حديثه؟ فقال: لم يكن مثل ابن جريج، وسمعت أحمد يحدث عن المثنى بن الصباح. «سؤالاته»(٢٤١) .
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وسئل عن المثنى بن الصباح، قال: كان من الأبناء من أهل فارس، كان يكون باليمن، فتحول ونزل مكة، سمع من عطاء وطاووس، إلا أنه ليس مثل ابن جريج. «الكامل»(١٩٠٢) .