[١٠٢٤ - سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي، أبو يحيى الكوفي، التنعي.]
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: بلغني أن سفيان قال لحماد بن سلمة: يا أبا سلمة كتبت عن سلمة بن كهيل؟ قال: كان شيخاً كيساً. «العلل»(١٤٢ و٨٤٧ و٢٣٥٣) .
• وقال عبد الله: سألت أبي عن سلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، أيهما أحب إليك، وأثبت حديثاً؟ فقال: سلمة بن كهيل، أثبت حديثاً من حبيب بن أبي ثابت. «العلل»(١٥٧١) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: حبيب بن أبي ثابت؟ قال: ما يدفع من كل خير. قلت له: هو مثل سلمة بن كهيل؟ فقال: كان، يعني سلمة أحفظ، وحبيب ثقة. «سؤالاته»(٣٦٣) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: سلمة بن كهيل؟ قال: ليس فيهم مثل سلمة، زعموا، أن سفيان قال لحماد بن سلمة: يا أبا سلمة رأيت سلمة بن كهيل، أما إنه كان شيخاً كيساً.
سمعت أحمد. قال: روى شعبة عن سلمة نحواً من ستين حديثاً، وأما سفيان فأكثر من مئة. «سؤالاته»(٣٦٤) .
• وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث. «الجرح والتعديل» ٤/ (٧٤٢) .
• وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: مات سنة إحدى وعشرين في آخرها يوماً (يعني ومئة) . «تهذيب الكمال» ١١/ (٢٤٦٧) .
• وقال الآجري: قلت لأبي داود: أيما أحب إليك سلمة بن كهيل أو حبيب بن أبي ثابت. فقال سلمة: سألت أحمد بن حنبل عن هذا. فقال حبيب لا يدفع عن كل خير، وسلمة. «سؤالات الآجري» ٥/الورقة ٣٤.
• قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث، وقيس بن مسلم متقن للحديث أيضاً، لا تبالي إذا أخذت عنهما حديثهما. «المعرفة والتاريخ» ٢/٦٣٨.