١٩٩٣ - عمرو بن خالد القرشي، مولاهم، أبو خالد الكوفيُّ، انتقل إلى واسط.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن خالد، يعني الذي يحدث عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، أنه صلى بالقوم وهو جنب، فأعاد وأمرهم فأعادوا.
قال أبي: عمرو بن خالد هذا ليس بشيء، متروك الحديث. «العلل»(٣٣٠ و٤٥٤٩) .
• وقال عبد الله: ذكرت لأبي حديث عبد الصمد، عن أبيه عبد الوارث، عن الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمشي الرجل في نعل واحدة، أو خف واحد، قال أبي: هذا حديث منكر، قيل له: إن غير عبد الصمد يقول: عن عبد الوارث، عن الحسن، عن عمرو بن خالد، عن حبيب، قال أبي: نرى عمرو بن خالد ليس يسوي حديثه (شيئًا) ليس بشيء. «العلل»(٣٦٣٤) .
• وقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن حنبل: عمرو بن خالد، لا يسوي حديثه شيئًا. «العلل»(٣٩٤٥) .
• وقال أحمد بن محمد: قال أبو عبد الله: عمرو بن خالد الواسطي كذاب، قلت له: الذي يروي عنه إسرائيل؟ قال: نعم، الذي يروي حديث الزيدين، ويروي عن زيد بن علي، عن أبائه أحاديث موضوعة، يكذب. «ضعفاء العقيلي»(١٢٧٤) .
• وقال ابن حبان: كذبه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. «المجروحون» ٢/٧٥.