٣١٨٧ - معمر بن سليمان النخعي، أبو عبد الله، الكوفي، الرقي.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال لنا معمر الرقي: لم أسمع من إسماعيل بن أبي خالد شيئًا، إنما قوئ لنا -يعني عرض له عرضًا -. «العلل»(٥٢٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معمر بن سليمان، أبو عبد الله حسن الهئة. «العلل»(٤٨٣٨) .
• وقال أبو الحسن الميموني: ذكر، يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل، معمر بن سليمان، فقال: أبو عبد الله، يكنيه بأبي عبد الله، وذكر من فضله وهيئته، وقال لي: كتب عن الحجاج بن أرطاة بالرقة، قدم عليهم، أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية، وكتب عنه بالرقة، ثم قال لي أبو عبد الله: لقد ناظرني يومًا عنده إنسان من أصحاب محمد بن الحسن، في النفي، فأقبلت أحتج عليه بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل هو يرد ذلك، فقال له أبو عبد الله، يعني معمرًا، ترد قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتغيظ عليه، فقال الرجل: هممت أن أخرق ما سمعت منك حتى أقبل عليه رحمه الله، قلت له: أي سنه دخلت الرقة؟ قال: سنة سبع وثمانين، يعني ومئة، أتيت حران، ومحمد بن سلمة، ثم أتيت الرقة فكتبت عن فياض، وذكر معمرًا، وأبا مرداس وهؤلاء، قلت: فكيف لم تكتب عن عبد الله بن جعفر؟ فقال: ما كان عبد الله بن جعفر تلك الأيام يذكر، قلت: فقد أتيتها بعد ذاك فكيف لم تكتب عنه؟ قال: لم أكتب عنه، قلت: تركته من علة؟ قال: لا، ولكن لم أكتب عنه شيئًا. «تهذيب الكمال» ٢٨/ (٦١١٠) .