[١٠٤٦ - سليمان بن داود بن بشر بن زياد، أبو أيوب المنقري، البصري، الشاذكوني.]
• قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: عبد ة بن سليمان. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن وسعيد بن المسيب. قالا: الكفن من جميع المال. سمعتُ أَبي يقول: حدثت به ابن الشاذكوني ـ يعني قبل أن يتغير ـ فأنكره. قال أبي: ورواه غندر، عن الحسن وحده، والخفاف عنهما جميعاً. «العلل»(٢٨٩٥) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده سليمان الشاذكوني. قال: ذاك الخائب. «العلل»(٢٩٠٠) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كلم ابن إسماعيل بن علية أباه في ابن الشاذكوني يحدثه فجعل يسأله عن الرأي، أراء الرجال: ابن عون، عن محمد. وكان ابن علية يعجبه الحديث الجيد الذي له إسناد، وكان إسماعيل لا يعجبه رأي الرجال. فقال إسماعيل لابنه: أليس قلت هذا صاحب حديث؟ كأنه لم يعجبه حيث جعل يسأله عن الرأي. «العلل»(١٢٩٤) .
• وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر الشاذكوني. فقال: هو من نحو عبد الله بن سلمة الأفطس، يعني أنه يكذب. «الجرح والتعديل» ٤/ (٤٩٨) .
• وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم. «تاريخ بغداد» ٩/٤٠.
• وقال محمد بن عبد الله بن سليمان مطين: ذكرنا لأبي عبد الله ابن الشاذكوني. فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظاً، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة. قال أحمد: فقلت: في نفسي: كم بين تلك الهيئة إلى هذه؟!. «تاريخ بغداد» ٩/٤١.