[١٣٤٩ - عبد الله بن رجاء المكي، أبو عمران، البصري، نزيل مكة.]
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت من عبد الله بن رجاء المكي أبي عمران حدثين.
حدثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن هشام، أن الحسن ومحمداً كان رأيهما أن لا يجهرا ببسم الله الرحمان الرحيم.
حدثنا عبد الله بن رجاء. قال: قال عبيد الله: قال نافع: قال ابن عمر: يمسح ما لم يخلع، وكان لا يوقت في الخلع.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: فقلت: لابن رجاء: قل حدثنا عبيد الله. قال أبي: وكان يقول: قال عبيد الله. قال نافع. قال ابن عمر، كذا كان يقول.
قال أبي: وسمعت من ابن رجاء هذين الحديثين ولم أكتبهما. «العلل»(٥٨٣٩ و٥٨٤٠ و٥٨٤١) .
• وقال الميموني: أكبر ظني أن أبا عبد الله، ذكر عبد الله بن رجاء فوثقه وفضله. قلت: فما قصته؟ قال: كان ثم غلط ووهم، وقد حدث يوماً بحديث. فقيل له: غلطت فيه. فقال: الله المستعان، على غلطنا في غيره، أيضاً أو قد غلطنا. قال لي أبو عبد الله: فإذا كان الشيخ يقر بهذا تعلم أنه سليم، وربما خرج الشيء من الإنسان، فيشهد له القلب بالصدق. «سؤالاته»(٣٥١) .
• وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل سئل عن عبد الله بن رجاء الذي كان بمكة فحسن أمره. «الجرح والتعديل» ٥/ (٢٥٤) .
• وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: رأيت عبد الله بن رجاء سنة سبع وثمانين ومئة. «تهذيب الكمال» ١٤/ (٣٢٦٣) .
• وقال الساجي: عنده مناكير، اختلف أحمد ويحيى فيه. قال أحمد: زعموا أن