[١٦٦٠ - عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، أبو نصر العجلي، مولاهم، البصري، نزيل بغداد.]
• قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه) : أيما أحب إليك عبد الوهاب الخفاف، أو عبد الوهاب الثقفي؟ قال: لا، الثقفي أحب إلي. «العلل»(٢٥٥٨) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان الخفاف يقرأ لهم عند سعيد التفسير قال: فكان عبد الله بن سلمة ـ يعني الافطس ـ يقول: يا عبد الوهاب طرب، طرب. «العلل»(٢٥٦١) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد حسن الرأى فى عبد الوهاب الخفاف، وكان يعرفه معرفة قديمة. «العلل»(٢٥٦٦) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : لما أراد الخفاف أن يحدثهم بحديث هشام الدستوائي أعطاني كتابه. فقال لي: انظر فيه، فنظرت فيه، فضربت على أحاديث منها فحدثهم فكان صحيح الحديث. «العلل»(٢٥٦٨) .
• وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفاف، إلا أن الخفاف أقدم سماعاً. «العلل»(٢٥٧٦) .
• وقال عبد الله: سألت أبي أيما أحب إليك في سعيد: الخفاف، أو أسباط بن محمد؟ فقال: أسباط أحب إلي، لأنه سمع بالكوفة. «العلل»(٥٣٤٣) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: أيما أحب إليك: الخفاف، أو أبو قطن في سعيد؟ فقال: الخفاف أقدم سماعاً من أبي قطن. «العلل»(٥٣٤٤) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أحمد بن محمد أبو جعفر، يعني الصفار. قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: أخ لنا ببغداد يقال له: عبد الوهاب الخفاف. «العلل»(٦٠٩٢) .