للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦١٥ - عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري، الكوفي.]

• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن عفان. قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة. فقال لي بهز: اذهب بنا إلى أبي مريم. فقلت: لا. «العلل» (٢٤٧٣) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان عبيدة، إذا حدثنا، عن أبي مريم يضج الناس يقول: لا يريدونه. قال أبي: ثم تركه عبيدة من بعد. «العلل» (٢٤٧٤) .

• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: أبو مريم، متروك الحديث، وقد كان يرمى بالتشيع، وقد كتب عنه شعبة، كان يعرفه بالشبيبة قديماً. قال شعبة: قال أبو مريم لرجل: حدثك يحيى بن وثاب، أن مسروقاً حدثهم، أن عبد الله حدثهم؟ قال: أبو مريم، ولو يقول له أحد، من حدثك أم كيف سمعت. للطم عينه. «سؤالاته» (١٣٥) .

• وقال أحمد بن محمد بن هانىء: قال أبو عبد الله: روى أبو مريم حديث عدي بن ثابت، عن البراء، عن خالد، فجاء بقصة طويلة، ذكر فيها أخذ المال، ما أحسن ما جاء به. فقلت: له: عبد الغفار؟ فقال لي: نعم. قلت له: وتروي الرواية عنه؟ فضحك. قال: إنما ذكرت أنه رواه فحسه. قلت: فإن شعبة قد روى عنه. قال: شعبة عرفه قديماً، كان يقول: إنما كان ما نزل به بعد.

قال أبو عبد الله: ذكر أبو عبيدة في تصنيفه عن أبي مريم، فكانوا يضجون إذا قال أبو مريم، وتبسم أبو عبد الله. قلت لأبي عبد الله: أبو مريم من أين جاء ضعفه، من قبل رأيه، أو من قبل حديثه؟ قال: من قبل رأيه، ثم قال: وقد تحدث ببلايا في عثمان أحاديث سوء. «ضعفاء العقيلي» (١٠٧٥) .

• وقال العقيلي: بلغني عن أبي داود السجستاني أنه قال: قلت لأحمد بن حنبل: عمير بن سعيد؟ قال: لا أعلم به بأساً. فقلت: له: فإن أبا مريم قال: تسألني عن عمير الكذاب. قال: وكان أبو مريم عالماً بالمشايخ. فقال أحمد: حتى يكون أبو مريم ثقة، كان يحدث بلايا في عثمان، وكان يشرب حتى يبول في ثيابه. «ضعفاء العقيلي» (١٠٧٥) .

• وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمير بن سعيد؟ قال: لا أعلم به بأساً. قلت له: فإن أبا مريم قال: تسألني عن عمير الكذاب - قال: وكان عالماً بالمشايخ - فقال أحمد:

<<  <  ج: ص:  >  >>