للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٦٤ - محمد بن أبان بن وزير البلخي، أبو بكر بن إبراهيم المستملي، يلقب حمدويه، وكان مستملي وكيع.

• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ابن غيلان، يعني محمودًا، رأيته عند أبي النضر، هاهنا ببغداد، وأبو بكر البلخي محمد بن أبان عند وكيع كان مقيمًا عنده يسمع الكتب، وكان معنا عند عبد الرزاق. «العلل» (٥١٣٢) .

• وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، من محمد بن أبان البلخي، قال: أعرفه، قيل له: نكتب عنه؟ قال: نعم، أومأ برأسه إيماءًا. «العلل» (٥١٥٤) .

• وقال عبد الله: قدم علينا رجل من بلخ، يقال له: محمد بن أبان، فسألت أبي عنه فعرفه، وذكر أنه كان معهم عند عبد الرزاق وكتبنا عنه، وكان قد حدثنا عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - -أظنه قال: راكبًا - وتحته، أو قال: عليه، قطيفة من أرض الجزيرة، فأنكره أبي، فقلت له: تراه وهم؟ فقال: ينبغي أن يكون كذلك، فلما كان بعد، قال: علمت أني تفكرت في ذلك الحديث وقد كان الثقفي حدثنا، عن أيوب، يقول الثقفي: وكان البتي يفعل كذا، ويقول: كذا رأى البتي، وكنت أنا أكتبه، فكان ينظر إلي إذا كتبته فكان يعجبه ذلك، فأظن أن هذا كتب هذا الإسناد، وقال الثقفي في أثر هذا الإسناد: رأيت البتي عليه قطيفة من أرض الجزيرة، فإذا كان في الحديث رأيت النبي، فقال النبي، قال: فأخبرت محمد بن أبان بهذا فرجع عن الحديث، وقال: اضربوا عليه. «تاريخ بغداد» ٢/٧٩ و٨٠.

• وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) : فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه؟ قال: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابًا بخطه، أظنه قال: الطلاق، قلت: إنه، حدث بحديث أنكروه، ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق هو عندك، وكان عند خلف،

<<  <  ج: ص:  >  >>