[١٤٢٨ - عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التميمي، مولاهم، أبو عبد الرحمن المروزي.]
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن فضيل بن عياض حكى قال: أصابتنا مجاعة بالكوفة شديدة، وأنا يومئذ جائع، فجاء ابن المبارك، فدخل الكوفة، فأتيته، فلما رآني قال: كيف أبو علي. ثم جاء إلى البيت. قال: فما رأى في البيت شيئاً. قال: فذهب فبعث بثياب وبألفي درهم. قال: فتحمل بها فضيل إلى مكة. «العلل»(١٧٠٨) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : كان عبد الله بن المبارك أتى الأعمش، فما أدري أيش قال له عبد الله. فقال الأعمش: هذا التركي، أو هذا الخراساني، إلا أنه حلف ألا يحدث قوماً هو فيهم. قال: فكأن عبد الله أي تحرج أو تورع أن يحنثه. قلت له: أليس عبد الله قد سمع من الأعمش؟ قال: نعم، ولكن ليس بالكثير. «العلل»(٢٦٢٢) .
• وقال عبد الله: قال أبي في حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه سئل عن الماء وما ينوبه من الدواب. وقال ابن المبارك: وما يثوبه، وصحف فيه. «العلل»(٢٨٩٣) .
• وقال عبد الله: قال أبي: ابن المبارك، حدث عنه وكيع، وابن مهدي. «العلل»(٤٦٩٥) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى. قال: قال ابن المبارك: ذهب بي معلمي إلى الربيع بن أنس، أيام أبي مسلم. قال: وكان مختفياً، وكان أبو مسلم يطلبه، فدخلنا عليه، فقيل له: إن هذا يقرأ القرآن بالنحو. فقال: ما له ولهذا؟ وكأنه لم يعرف النحو. فقال لي: اقرأ، فقرأت. فقال: أما هذا فنغم. فقال له: إنه يقرؤه بقراءة أخرى فقرأت بقراءة حمزة، فلما قرأت قال لي: أمسك أمسك. «العلل»(٤٨٧٦) .
• وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك يقول: كنت آتي سفيان، فأسمع مع الناس. ثم يقوم سفيان. فلا أسأله عن شيء،