للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٦٧ - شعيب بن حرب المدائني، أبو صالح، نزيل مكة.]

• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مات شعيب بن حرب بمكة بالليل، وكان به البطن فخفنا عليه. «العلل» (٧٥٣) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ذهبت أنا وحامد البلخى إلى شعيب بن حرب بمكة. فقال: جيئوني بكتاب ابن عيينة، عن الزهري، فجئته به فمكث أياماً، ثم طلبناه منه، فجئنا فمرض. فقال لنا: هذا الحديث سمعه ابن عيينة من الزهري: قلنا: لا ندري. قال: ومات شعيب ونحن بمكة دفناه بالليل، أو كما قال أبي. أظنه قال: كان به البطن. «العلل» (٥١٣٦) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أبي، وذكر شعيب بن حرب. فقال: ما علمته كان رجلاً صالحاً. قال: كان عنده حديث لم نسمعه منه. قلت لأبي: أي شيء هو؟ قال: عن مالك بن مغول، أن عبد الرحمن بن الأسود كان يلبي ويقول: لبيك أنا الحاج بن الحاج، لبيك أنا الحاج بن الحاج. «العلل» (٥٨٣٨) .

• قال أبو حمدون المقرئ طيب بن إسماعيل: ذهبنا إلى المدائن، إلى شعيب بن حرب، وكان قاعداً على شط الدجلة، وكان قد بنى كوخاً، وخبز له معلق في شريط، ومطهرة، يأخذ كل ليلة رغيفاً يبله في المطهرة ويأكله. فقال بيده هكذا، وإنما كان جلد وعظم. قال: فقال: أرى هو ذا بعد لحم، والله لأعملن فى ذوبانه حتى أدخل إلى القبر وأنا عظام تقعقع، أريد السمن للدود والحيات؟! قال: فبلغ أحمد بن حنبل قوله. فقال: شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع. «تاريخ بغداد» ٩/٢٤٠ و٢٤١.

• وقال عبد الله بن أحمد: لم يسمع أبي من شعب بن حرب ببغداد، إنما سمع منه بمكة. قال أبي: جئنا إليه أنا وأبو خيثمة، وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له. قال: فقلت: لأبي خيثمة سله. قال: فدنا إليه فسأله، فرأى كمه طويلاً. فقال: من يكتب

<<  <  ج: ص:  >  >>