[١٣٤٨ - عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني، المعروف بأبي الزناد.]
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لم نكن نكنيه بأبي الزناد، كنا نكنيه بأبي عبد الرحمن، وكان كاتباً لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. «العلل»(٨٤٥ و٢٠٥٥و٢٣٣١) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أبو الزناد له كنيتان: أبو عبد الرحمن، وأبو الزناد. «العلل»(٢٣٣١) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أبو الزناد، بخ ثقة. «العلل»(٣١٧٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن ابن شبرمة، أن أبا الزناد. قال له: اليمين مع الشاهد. فقال ابن شبرمة: فأبيت ذلك عليه. فقال أبو الزناد: منا خرج العلم. قلت: فمتى يؤوب؟ يعني متى يرجع. «العلل»(٤٨٨٢) .
• وقال ابن هانىء: سئل أبو عبد الله: هل سمع أبو الزناد من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، سمع من ربيعة بن عباد.
قيل له: هل سمع من أنس؟ قال: روى عن الشعبي، عن أنس، ولم يسمع منه، وقوم يقولون: سمع من عبد الله بن جعفر. «سؤالاته»(٢٠٧٥ و٢٠٧٦) .
• وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل) : أبو الزناد من أصحاب الحديث. «سؤالاته»(٥٠٧) .
• وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمين في الحديث.
قال أحمد: وهو فوق العلاء بن عبد الرحمن، وفوق سهيل بن أبي صالح، وفوق محمد بن عمرو. «الجرح والتعديل» ٥/ (٢٢٧) .