• قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كنت أرى عفان عند يحيى بن سعيد معه جزازة من حديث ابن جريج، شكوك، يسأل عنها يحيى ورأيت هشام بن عبد الملك عنده، وكان يحيى يكرمه وكان بهز لا يأتيه - يعنى لا يأتي يحيى - وكان بهز يأتيه الناس يحدثهم، وكان بهز أحمد عندهم من عفان. «العلل»(٢٥٢٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي يومًا عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن ابن كعب، أن عمر قال في حديث أشرف عليهم. فقلت لعبد الرحمن: إن أبا كامل قال: أسرف عليهم. فقال لي: سل بهزًا، فأتيت بهزًا فسألته. فقال: أشرف عليهم، كأن عبد الرحمن لم يرض إلا ببهز من تثبه. «العلل»(٤٧٠٠) .
• وقال ابن هانىء: سمعته يقول (يعني أبا عبد الله) : كان ابن أسد من أسرع الناس خطا كان يكتب عند شعبه، وكان عفان معه نسخه يسمع فيها، فكان عفان يجيء بأخبار وحديث، وكان ربما سقط على بهز من خفه يده. «سؤالاته»(٢١٩٧) .
• وقال ابن هانىء: وسمعته يقول (يعني أبا عبد الله) : ما رأيت في بيت بهز شيئًا أحسن من كتبه، وكان في بيته قماش، لو رميت به في الطريق لعله لم يكن يؤخذ، من الفقر الذي كان به. «سؤالاته»(٢١٩٨) .