[١٠٦٣ - سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي، أبو داود كوفي.]
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو داود النخعي، واسمه سليمان بن عمرو، وكان كذاباً، سئل شريك بن عبد الله عنه. فقال: ذلك كذاب النخع.
وقال أبو داود مرة: حدثنا يزيد بن أبي حبيب. فقال له رجل: أين سَمِعتُهُ منه؟ فقال: يا مائق، تراني قلته إلا وقد أعددت له جوأبا؟ لقيته بالباب والأبواب. قال أبي: يزيد بن أبي حبيب كان بمصر. «العلل»(٣٥٦٩ و٣٥٧٠ و٣٥٧١) .
• وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: أبو داود النخعي؟ قال: كان يضع الأحاديث الكاذبة، كان يرفع عن عثمان بن الأسود أحاديث يسندها، ما سمعت بها من أحد، وكان يروي عن يزيد بن أبي حبيب. فقال له رجل: أين سمعت من يزيد بن أبي حبيب؟ فقال له: أتراني أقول حدثني ولا أكون أعددت له جوأبا؟ رأيته بالباب والأبواب، قال أحمد: ويزيد بن أبي حبيب أي شيء كان يصنع بالباب والأبواب؟!. «الجرح والتعديل» ٤/ (٥٧٦) .
• وقال إبراهيم بن يعقوب: قال لي أحمد بن حنبل: أبو داود سليمان بن عمرو النخعي كذاب، تقدمت إليه. فقال: حدثنا يزيد، عن مكحول. وقال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب. فقلت: له: أين سمعت من يزيد بن أبي حبيب؟ فقال: يا أحمق، لم أقل لك حتى أعددت له جوأبا، لقيته بالباب والأبواب تراني قلته حتى أعددت له جوأبا. «الكامل»(٧٣٣) .
• وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل يقول: أتوه. فقال: فلان، عن إبراهيم، وفلان، عن الشعبي، ويزيد بن أبي حبيب، عن مكحول. فقالوا له: يا أبا داود: يزيد بن