[٣٢١٩ - مكحول الشامي، أبو عبد الله، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو مسلم الدمشقي.]
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قيل للزهري: أقتادة أعلم عندكم، أو مكحول؟ قال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. «العلل»(١٥٠ و٢٣٤٧) .
• وقال عبد الله: قال أبي: مكحول الشامي، كنيته، أبو عبد الله، قلت: ابن من هو؟ قال: سبي. «العلل»(٢٩٥ و١١٩٤ و١٢٦٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أميه، عن مكحول، قال: عامة ما أحدثكم، عن عامر الشعبي، وسعيد بن المسيب. «العلل»(٢٩٩٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل بن أمية، قال: قال لي، يعني مكحول: عامه ما أحدثك عن سعيد بن المسيب، والشعبي. «العلل»(٤٢٧٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: أخبرني إبراهيم بن أبي عبدة، قال: وقف رجاء بن حيوه علي مكحول، وأنا معه، فقال: يا مكحول، بلغفي أنك تكلمت في شيء من القدر، والله لو أعلم ذلك لكنت صاحبك من بين الناس، قال: فقال مكحول: لا والله، أصلحك الله، ما ذاك من شأني، ولا قولي، أو نحو ذلك، قال ليث: وكان مكحول يعجبه كلام غيلان، فكان إذا ذكره قال: كل كليله، يريد قل قليله، يعني ما أقل في الناس مثله، يعني غيلان، وكانت فيه لكنة، يعني مكحولاً. «العلل»(٥٢٤٧) .
• وقال البخاري: قال ابن حنبل: حدثني حريش بن القاسم، عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، قال: أردفني أبي لموت مكحول سنة ثنتي عشرة ومئة. «التاريخ الكبير» ٨/ (٢٠٠٨) .