[١٦٨٩ - عبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبسي، الكوفي، أبو محمد.]
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبيد الله بن موسى قديماً بعضه في سنة خمس وثمانين وبعد ذلك. قال: رأيت عبيد الله بن موسى بمكة فما عرضت له، لم يكن لي فيه رأي. «العلل»(٤٨٥٣) .
• وقال ابن هانىء: سألت أبا عبد الله، عن عبيد الله بن موسى؟ قال: حديثه الذي روى عن مشايخهم لا يكتب. وقال: حدثنا يحيى عنه، وحديث الأعمش المناكير لا يكتب عنه. «سؤالاته»(٢٣٠٣) .
• وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله) ما ترى في حديث عبيد الله بن موسى؟ فقال: قد كان يحدث بأحاديث رديئة، وقد كنت لا أخرج عنه شيئاً، ثم إني خرجت. «سؤالاته»(٢٢١) .
• وقال المروذى: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عبيد الله بن موسى أخرجت عنه شيئأ؟ قال: ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك. «سؤالاته»(٣٠٩) .
• وقال محمد بن إسماعيل: سمعتُ أَبي يقول: أردت الخروج إلى كوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه. فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأت عبيد الله بن موسى، فإنه بلغني عنه غلوّاً. قال أبي: فلم آته. «ضعفاء العقيلي»(١١١٠) .
• وقال أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة: كنت جالساً في مسجد الجامع بالرصافة، مما يلي سويقة نصر، عند بيت الزيت، وكان أبو خيثمة يصلي صلواته هناك، وكان يركع بين الظهر والعصر، وأبو زكريا يحيى بن معين قد صلى الظهر، وطرح نفسه بإزائه، فجاءه رسول أحمد بن حنبل، فأوجز في صلاته وجلس. فقال له: أخوك أبو عبد الله