٢٣٧٤ - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: قال حماد الخياط: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب. «العلل»(٤٧٩ و١١٢٢) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان ابن أبي ذئب، ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب يأمرهم وينهاهم، ومالك ساكت.
قال أبي: ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل.
وقال حماد الخياط: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب فى فضله، قالوا لمالك بن أنس: إن سفيان الثوري يفتي قال: أو يفعل؟! فقالوا لابن أبي ذئب، فقال: ماله وماله، ما رأيت مشرقيًا خيرًا منه -يعني سفيان - وكان ابن أبي ذئب صديقًا لسفيان، قال: أهل المدينة يسمونا مشرقيًا، سمعث يقول: ابن أبي ذئب اسمه محمد بن عبد الرحمن بن المغيره بن أبي ذئب، وكان قوالاً بالحق، قلت: كيف سماع من سمع منه؟ قال: كان لا يملي عليهم، إنما كانوا يتحفظون فمن حفظ حفظ، إلا أن حجاجًا قال: سمعت من ابن أبي ذئب، ثم عرضتها عليه. «العلل»(١١٩٥) .
• وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) ابن أبي ذئب سمع من الزهري؟ قال: نعم، سمع منه، قلت: إنهم يقولون لم يسمع من الزهري؟ قال: قد سمع من الزهري، حدثناه يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني الزهري، فذكر غير حديث فيها حدثني الزهري، وفيها أيضًا سألت الزهري. «العلل»(١٢٧٣) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: كان مالك بن أنس قدم على أبي جعفر؟ قال: لا، إنما ابن أبي ذئب قدم على أبي جعفر، مالك لم يقدم على أبي جعفر. «العلل»(١٢٧٤) .
• وقال عبد الله: وسألته (يعني أَباه) عن سماع ابن أبي ذئب من الزهري، فقلت