له: عرض له على الزهري أو عرض هو على الزهري، قال: سأله مسائل، فذكر نحوًا من خمسة أو ستة، يقول: سألت الزهري، سألت الزهري.
قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: سألت الزهري فذكر نحوًا من خمسة أو ستة. «العلل»(١٥٣٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني الزهري، عن القاسم، عن أسلم، عن عمر، فذكر حديث الخمر، ما لم يعلم أنهم تعمدوا فسادها. «العلل»(١٥٣٦) .
• وقال عبد الله: سألت يحيى، قلت: أسمع ابن أبي ذئب من الزهري شيئًا؟ قال: عرض على الزهري، وحديثه عن الزهري ضعيف، ثم قال: يضعفونه في الزهري، قلت ليحيى: إن يحيى القطان يقول: عن ابن أبي ذئب، حدثني الزهري؟ فقال: إن أصحاب العرض يرون ذلك يعني بقوله: حدثني، وقد عرض. «العلل»(٣٩٧٣ و٣٩٧٤) .
• وقال ابن هانىء: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟ قال: جميعًا واحد في الثبت. «سؤالاته»(٢٢١٢) .
• وقال المروذي: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب، كيف هو؟ قال: ثقة، قلت: في الزهري؟ قال: كذا وكذا، حدث بأحاديث، كأنه أراد خولف. «سؤالاته»(٦٠) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: كان ابن أبي ذئب، ثقة صدوقًا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
سمعت أحمد يقول: كان ابن أبي ذئب تفقه.
سمعت أحمد، ذكر عن حماد الخياط يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه سعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده؟ قال: لا، ولا بغير بلاده، يعني ابن أبي ذئب. «سؤالاته»(١٩٢) .
• وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي، وذكر ابن أبي ذئب فقال: كان أكثر من مالك، كان رجلاً صالحًا، يأمر بالمعروف، قلت: كان يرمى بالقدر؟ قال: ما علمت. «الجرح والتعديل» ٧/ (١٧٠٤) .