• وقال البخاري: قال أحمد: مات سنة تسع وخمسين. «التاريخ الكبير» ١/ (٤٥٥) .
• وقال عبد الله بن محمد البغوي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كان ابن أبي ذئب رجلاً صالحًا، يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد بن المسيب. «تاريخ بغداد» ٢/٢٩٨.
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار، قال: يستتاب والا ضربت عنقه، ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال: شامي: من أعلم، مالك، أو ابن أبي ذئب؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في دينه واورع ورعًا، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهبه أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك، وأبو جعفر أبو جعفر. وقال حماد بن أبي خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب (ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب) بالحق والأمر والنهي ومالك ساكت، وإنما كان يقال: ابن أبي ذئب، وسعيد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي، فقيل له: ما تقول في حديثه؟ قال: كان ثقة في حديثه صدوقًا صالحًا ورعًا. «تاريخ بغداد» ٢/٣٠٢.
• وقال يعقوب بن شيبه: سمعت يحيى وأحمد يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال له يحيى: المخرمي شيخ وأيش عنده من الحديث؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه على المخرمي تقديمًا متفاوتًا. «تاريخ بغداد» ٢/٣٠٣.
• وقال الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن محمد بن حنبل، قيل له: ابن عجلان أحب إليك، أو ابن أبي ذئب؟ فقال: كلا الرجلين ثقة، ما فيهما إلا ثقة. «تاريخ بغداد» ٢/٣٠٤.