٣٢٠٥ - المغيرة بن مقسم الضبي، مولاهم، أبو هشام الكوفيُّ، الأعمى.
• قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) وذكر مغيرة بن مقسم الضبي، فقال: كان صاحب سنة ذكيًا حافظًا، وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعن عُبيدة، وعن غيره، وجعل يضعف حديث المغيرة عن إبراهيم وحده. «العلل»(٢١٧ و٢١٨) .
• وقال عبد الله: عن أبيه: مغيرة بن مقسم؟ أبو هشام. «العلل»(٤٨٥ و٣٣٨٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: كان إذا قدم قال: هات حدثني، هات حدثني -يعني لمغيرة -. «العلل»(٩٧٥) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قلت لمغيرة سمعت هذا من إبراهيم؟ قال: وما تريد إلى هذا؟. «العلل»(٤٥٩٧) .
• وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟ قال: الأعمش سمع من المعرور، وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل، قلت: سمع مغيرة من خيثمه؟ قال: ينبغي، قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم. «العلل»(٥١٤٩) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : مغيرة أكبر من مطرف، ومطرف مات قبل مغيرة. «سؤالاته»(٢١١٢) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم، أو حماد؟ قال: أما فيما روى سفيان، وشعبة عن حماد، فحماد أحب إلي، لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا. «سؤالاته»(٣٣٨ - ب) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال أبو بكر بن عياش: كنت أسأل مغيرة، ما كان علي وعبد الله يقولان في كذا وكذا من الفرائض؟ فيقول: كذا وكذا، فآتي الأعمش فأسأله فيخالفه، فأرجع إلى المغيرة فيقول: ما سَمِعتُهُ إلا من الأعمش، فأرجع إلى الأعمش، فرجع إلى قول المغيرة، قال أحمد: كان حافظًا، يعني المغيرة. «سؤالاته»(٣٤٧) .
• وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل، قال: حديث مغيرة بن مقسم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم، إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث، العكلي، وعُبيدة، وغيرهم، وجعل يضعف حديث مغيرة، عن إبراهيم وحده،