إلا أبا كامل مظفر، فإنه كان أثبت من الأشيب. «تهذيب الكمال» ٢٨/ (٦٠١٧) .
• وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يخملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكتبوا إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث مثقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة الخزاعي كان من أبصر الناس بأيام الناس لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته وكان يتفقه. «تهذيب الكمال» ٢٨/ (٦٠١٧) .
• وقال هارون بن عبد الله الحمال: قال أبو عبد الله: كان ببغداد ثلاثة ممن ينظر في الحيث ويتكلم فيه، قلت: من يحسن يتكلم فيه ويعني به؟ قال: نعم، أبو كامل مظفر، والهيثم بن جميل، ومنصور بن سلمة الخزاعي، وذكر أبا كامل بثبت وعقل، وقال: تراضوا به مرة أن يسأل لهم شريكًا فسأل شريكًا، فقلت له: ببغداد؟ فقال: حين خرج تبعوه أو نحو هذا، فتراضوا به أن يكون أبو كامل يسأله. «تهذيب الكمال» ٢٨/ (٦٠١٧) .