لي أحمد بن حنبل: كيف رأيت؟ ألا ترضى أن يكون رجل من قريش يكون له هذه المعرفة وهذا البيان؟ فوقع كلامه في قلبي فجالسته فغلبتهم عليه، فلم يزل يقام مجلس الشافعي حتى كاد يفوت مجلس سفيان بن عيينة، وخرجت مع الشافعي إلى مصر. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال محمد بن عبد الرحمن الدينوري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كانت أقضيتنا، أصحاب الحديث، في أيدي أبي حنيفة، ما تنزع حتى رأينا الشافعي، وكان أفقه الناس في كتاب الله عز وجل، وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما كان يكفيه، وكان قليل الطلب للحديث. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال أبو عثمان الخوارزمي: سمعت دبيسًا قال: كنت مع أحمد بن حنبل في مسجد الجامع، فمر الشافعي فقال: هذا رحمة الله عز وجل لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال محمد بن الفضل البزاز: سمعتُ أَبي يقول: حججت مع أحمد بن حنبل، ونزلنا في مكان واحد، فلما صليت الصبح درت المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة، وكنت أدور مجلسًا مجلسًا طلبًا لأحمد بن حنبل، حتى وجدت أحمد عند شاب أعرابي، وعلى رأسه جمة، فزاحمته حتى قعدت عند أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، تركت ابن عيينة عنده الزهري، وعمرو بن دينار، وزياد بن علاقة، والتابعون، ما الله به عليم، فقال لي: اسكت فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول، ولا يضرك في دينك، ولا في عقلك، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة، ما رأيت أحدًا أفقه في كتاب الله عز وجل من هذا الفتى القرشي، قلت: من هذا؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران: قال لي أحمد بن حنبل: مالك لا تنظر في كتب الشافعي؟ فما من أحد وضع الكتب حتى ظهرت أتبع للسنة من الشافعي.
• وقال أبو قديد النسائي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كتبت إلى أحمد بن حنبل، وسألته أن يوجه إلي من كتب الشافعي ما يدخل في حاجتي فوجه إلي بكتاب الرسالة. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال أبو زرعة الرازي: نظر أحمد بن حبل في كتب الشافعي وقرأ له كتابًا في مناقبه. «الجرح والتعديل» ٧/ (١١٣٠) .
• وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله تعالى يقيض للناس في كل