رأس مئة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المئة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي رضي الله عنهما. «تاريخ بغداد» ٢/٦٢.
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل، قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي وأستغفر له. «تاريخ بغداد» ٢/٦٢
• وقال إسحاق بن راهويه: أخذ أحمد بن حنبل بيدي، وقال: تعال حتى أذهب بك إلى من لم تر عيناك مثله، فذهب بي إلى الشافعي. «تاريخ بغداد» ٢/٦٥ و٦٦.
• وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرًا، أحدهم الشافعي. «تاريخ بغداد» ٢/٦٦.
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: مش أبي مع بغلة الشافعي، فبعث إليه يحيى بن معين، فقال له: يا أبا عبد الله، أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك. «تاريخ بغداد» ٢/٦٦.
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: يا أبة أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض. «تاريخ بغداد» ٢/٦٦.
• وقال أبو أيوب حميد بن أحمد البصري، قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث، فقال: أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي، وحجته أثبت شيء، ثم قال: قلت للشافعي: ما تقول في مسألة كذا وكذا؟ قال: فأجاب فيها، فقلت: من أين قلت؟ هل فيه حديث أو كتاب؟ قال: بلى، فنزع في ذلك حديثًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث نص. «تاريخ بغداد» ٢/٦٦ و٦٧.
• وقال خطاب بن بشر: جعلت أسأل أبا عبد الله أحمد بن حنبل فيجيبني، ويلتفت إلى ابن الشافعي فيقول: هذا مما علمنا أبو عبد الله، يعني الشافعي.
قال خطاب: وسمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يذاكر أبا عثمان أمر أبيه،