فدخل في القضاء، فلما عزل كان يهاب مثله وهو قاض. قلت: فقد روى مالك، عن ابن إدريس، عن شعبة، عن سعد؟ فقال: نعم، وعجب. وقال: كان مالك ينتقد الرجال. «سؤالاته»(٦٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أي شيء يبالي سعد بن إبراهيم أن لا يحدث عنه مالك. قال: سمعت أحمد يقول: ما أدري ما كان بلية مالك معه، حيث لم يرو عنه؟ ثم قال: زعموا أن سعداً كان وعظ مالكاً، أي في تنسبه، فتركه. «سؤالاته»(١٤٥) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعداً كلمني في ابنه، وسعد سعد. قال: يعني إبراهيم بن سعد. «سؤالاته»(٢٠٩) .
• وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: سعد بن إبراهيم ثقة. ولي قضاء المدينة، وكان فاضلاً، وكان الزهري يقول: سعد سعد. «الجرح والتعديل» ٤/ (٣٤٢) .
• وقال البخاري: قال أحمد: عن يعقوب بن إبراهيم: مات سنة سبع وعشرين. ويقال أيضاً: سنة ست وعشرين. «التاريخ الكبير» ٤/ (١٩٢٨) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن يعقوب بن إبراهيم. قال: مات سعد بن إبراهيم بعد الزهري بسنتين، سنة سبع وعشرين ومئة. وقال مرة أخرى: سنة ست وعشرين ومئه. «تاريخه»(٣١٩) .
• وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان بن عيينة: لما عزل سعد بن إبراهيم عن القضاء كان يتقى كما يتقى وهو قاض. «تهذيب الكمال» ١٠/ (٢١٩٩) .
• وقال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سعد ثقة. فقيل له: إن مالكاً لا يحدث عنه. فقال: من يلتفت إلى هذا، سعد ثقة، رجل صالح. «تهذيب التهذيب» ٣/ (٨٦٦) .
• وقال أبو العباس الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، قيل له: لم لم يرو مالك عن سعد بن إبراهيم؟ قال: كان له مع سعد قصة، ثم قال: لا يبالي سعد إن لم يرو عنه مالك. «المعرفة والتاريخ» ١/٤١١ و٣/٣١.